الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ١٧٧
علمه بوجود النفس لا يوجب أن يعلم ما هي وكيف هي وكذلك الأمور الروحانية اللطيفة، إلى أن قال:
هو كذلك أي غير معلوم من جهة إذا رام العقل (3) معرفة كنهه والإحاطة به وهو من جهة أخرى أقرب من كل قريب إذا استدل عليه بالدلايل الشافية فهو من جهة كالواضح، لا يخفى على أحد وهو من جهة كالغامض لا يدركه أحد وكذلك العقل أيضا ظاهر بشواهده، ومستور بذاته.
أقول: والآيات والروايات والأدلة في ذلك لا تحصى. (4) باب 19 - إن الله سبحانه لا تراه عين ولا يدركه بصر في الدنيا ولا في الآخرة ولا في النوم ولا في اليقظة [122] 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن أبي عبد الله، عن علي بن أبي القاسم، عن يعقوب بن إسحاق، قال: كتبت إلى أبي محمد ع أسئله كيف يعبد العبد ربه وهو لا يراه؟ فوقع ع: جل سيدي ومولاي والمنعم علي وعلى آبائي أن يرى.

(3) أي قصد العقل، سمع منه (م).
(4) راجع الباب 13 و 19 و 20.
الباب 19 فيه 7 أحاديث 1 - الكافي، 1 / 95، كتاب التوحيد، باب في إبطال الرؤية، الحديث 1.
التوحيد، 108 / 2، الباب 8، باب ما جاء في الرؤية.
في التوحيد: عن الدقاق، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي.
البحار عن التوحيد، 4 / 43، الباب 5، باب نفي الرؤية وتأويل الآيات فيها، الحديث 21.
الوافي، 1 / 378 أبواب المعرفة الباب 35 إبطال الرؤية الحديث 1.
في الحجرية: رسول الله؟ فوقع، وفيها وفي الكافي: أرى رسوله بقلبه.
في الكافي والتوحيد: يا أبا يوسف جل سيدي...
(١٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 ... » »»
الفهرست