العلة في التحليل والتحريم، التعبد لا غيره فكان كما أبطل الله عز وجل به قول من قال ذلك، إنا وجدنا كلما أحل الله سبحانه ففيه صلاح العباد وبقاؤهم ولهم إليه الحاجة التي لا يستغنون عنها ووجدنا المحرم من الأشياء، لا حاجة للعباد إليه ووجدناه مفسدا داعيا إلى الفناء والهلاك، ثم رأيناه تبارك وتعالى قد أحل بعض ما حرم في وقت الحاجة لما فيه من الصلاح في ذلك الوقت.
[332] 3 - وعن أبيه، ومحمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن جميل، عن أبي عبد الله ع أنه سأله عن شئ من الحلال والحرام؟ فقال: أنه لم يجعل شئ إلا لشئ. (1) أقول: والآيات والروايات والأدلة في ذلك كثيرة. (2) باب 63 - إن موت الخلائق حكمة ومصلحة لهم [333] 1 - محمد بن علي بن الحسين في الأمالي، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم،