إبراهيم بن هاشم، عن عمرو بن عثمان، عن إبراهيم بن أيوب، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر ع قال: بينما أمير المؤمنين ع على المنبر، إذ أقبل ثعبان من ناحية باب من أبواب المسجد، فهم الناس أن يقتلوه فأرسل إليهم أمير المؤمنين ع أن يكفوا فكفوا، وأقبل الثعبان ينساب (1) حتى أتى إلى المنبر، فتطاول فسلم على أمير المؤمنين ع فأشار إليه أمير المؤمنين ع أن يقف حتى يفرغ من خطبته ولما فرغ من خطبته أقبل عليه، فقال له: من أنت؟ قال: أنا عمرو بن عثمان خليفتك على الجن وأن أبي مات وأوصاني أن آتيك فأستطلع رأيك وقد أتيتك يا أمير المؤمنين فما تأمرني وما ترى؟ فقال أمير المؤمنين ع: أوصيك بتقوى الله وأن تنصرف فتقوم مقام أبيك في الجن فإنك خليفتي عليهم، قال: فودع عمرو أمير المؤمنين ع وانصرف فهو خليفته على الجن، فقلت: جعلت فداك فيأتيك عمرو وذلك الواجب عليه؟ قال: نعم.
أقول: والأحاديث في ذلك كثيرة متواترة. (2) باب 100 - أنه ليس شئ من الحق في أيدي الناس إلا ما خرج من عند الأئمة ع وأن كل شئ لم يخرج من عندهم فهو باطل [544] 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن في الكافي والبصائر: انتهى إلى المنبر...، وفيهما اختلاف يسير في بعض الكلمات.