الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ٢٦١
فاستقبح مقالتهم كل الفرق ولعنهم كل الأمم.
فلما سئلوا الحجة، زاغوا وحادوا فكذب مقالتهم التوراة ولعنهم الفرقان وزعموا مع ذلك أن إلههم ينتقل من قالب إلى قالب وأن الأرواح الأزلية هي التي كانت في آدم وهلم جرا إلى يومنا هذا، في واحد بعد آخر فإذا كان الخالق في صورة المخلوق فبماذا يستدل على أن أحدهما خالق صاحبه.
وقالوا: إن الملائكة من ولد آدم كل من صار في أعلى درجة منهم، خرج من درجة الامتحان والتصفية فهو ملك، فطورا تخالهم نصارى في أشياء وطورا دهرية يقولون: إن الأشياء على غير الحقيقة، قد كان يجب عليهم أن لا يأكلوا شيئا من اللحمان لأن الدواب عندهم كلها من ولد آدم، حولوا في صورهم فلا يجوز أكل لحوم القرابات.
[271] 4 - محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في كتاب الرجال، عن طاهر بن عيسى، عن جعفر بن محمد، عن الشجاعي، عن الحماري، رفعه عن أبي عبد الله ع أنه سئل عن التناسخ؟ قال: فمن نسح الأول. (1) أقول والأحاديث والأدلة فيه كثيرة.
باب 49 - إن الهداية إلى الاعتقادات الصحيحة من الله سبحانه من غير جبر [272] 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير،

٤ - رجال الكشي، ٢ / ٥٧٨، الحديث ٥١٤.
البحار عنه، ٤ / ٣٢١، الباب ٥، باب إبطال التناسخ، الحديث ٤.
(١) أي خلق الأول (وهو آدم) أو الأم الثاني، سمع منه (م).
الباب ٤٩ فيه ٤ أحاديث ١ - الكافي، ١ / ١٦٦، كتاب التوحيد، باب الهداية أنها من الله عز وجل، الحديث ٢.
الكافي، ٢ / ٢١٤ و ٢١٣، ذكر هناك بمضمونه أخبارا.
البحار، ٦٨ / ٢١١، كتاب الإيمان والكفر، الباب ٢٢، باب في أن الله إنما يعطي...، الحديث ١٧.
تفسير العياشي، ١ / ٣٧٦، في ذيل سورة الأنعام: ١٢٥، الحديث ٩٤.
البحار عنه، ٧٠ / ٥٧، كتاب الإيمان والكفر، الباب 44، باب القلب، الحديث 30.
وفي البحار 68 / 211: محمد بن حمران، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله... بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة بيضاء من نور... وسد عليه مسامع قلبه...، لكن في التفسير: شد.
(٢٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 ... » »»
الفهرست