باب 110 - إن الإسلام الاقرار بالاعتقادات الصحيحة والإيمان الاقرار بالقلب واللسان والعمل [588] 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما ع قال: الإيمان، إقرار وعمل، والإسلام إقرار بلا عمل.
[589] 2 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سفيان بن السمط، عن أبي عبد الله ع في حديث قال: الإسلام هو الظاهر الذي عليه الناس، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصيام شهر رمضان فهذا الإسلام وقال. الإيمان معرفة هذا الأمر مع هذا فإن أقر بها ولم يعرف هذا الأمر، كان مسلما وكان ضالا.
أقول: اعتبار العمل في الإسلام، يدل على أن المراد به الإسلام الكامل في الجملة لما مضى ويأتي.
الباب 110 فيه 28 حديثا 1 - الكافي، 2 / 24، باب إن الإسلام يحقن به الدم، الحديث 2.
الوافي، 4 / 79، الإيمان والكفر، تفسير الإيمان، الحديث 5.
2 - الكافي، 2 / 24، كتاب الإيمان والكفر، باب إن الإسلام يحقن به الدم...، الحديث 4.
الوافي، 4 / 83، المصدر، الحديث 14.
فيه: السفيان بن السمط، فما في النسخة الحجرية من (النمط) بدل (السمط) سهو.
وفيه: شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله...
صدره: سأل رجل أبا عبد الله ع عن الإسلام والإيمان، ما الفرق بينهما، فلم يجبه، ثم سأله فلم يجبه، ثم التقيا في الطريق وقد أزف من الرجل الرحيل، فقال له أبو عبد الله ع: كأنه قد أزف منك رحيل؟ فقال: نعم، فقال: فالقني في البيت، فلقيه فسأله عن الإسلام والإيمان ما الفرق بينهما، فقال: الإسلام هو الظاهر...