الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ٢١٨
إسماعيل بن بزيع، عن عمه حمزة بن بزيع، عن أبي عبد الله ع في حديث قال: لو كان يصل إلى الله، الأسف والضجر لجاز لقائل أن يقول: إن الخالق يبيد (1) يوما لأنه إذا دخله الغضب والضجر دخله التغيير وإذا دخله التغيير، لم يؤمن عليه الإبادة (2) إلى أن قال: تعالى الله عن هذا القول علوا كبيرا، بل هو الخالق للأشياء لا لحاجة، فإذا كان لا لحاجة استحال الحد والكيف فيه.
أقول: والأحاديث فيه كثيرة. (3) باب 34 - أنه لا يقع شئ في الوجود إلا بقضاء الله وقدره * وعلمه وإذنه [187] 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، ومحمد بن خالد، جميعا عن فضالة بن أيوب، عن محمد بن

(1) - أي يهلك، سمع منه (م).
(2) يعني الهلاكة، سمع منه (م).
(3) راجع الباب 62.
الباب 34 فيه حديثان * القضاء والقدر بمعنى العلم والحكم، سمع منه (م).
1 - الكافي، 1 / 149، كتاب التوحيد، باب إنه لا يكون شئ في السماء و...، الحديث 1.
المحاسن، 1 / 244، كتاب مصابيح الظلم، الباب 25، باب الإرادة والمشيئة، الحديث 236.
البحار عن المحاسن، 5 / 121، الباب 3، باب القضاء والقدر، الحديث 65.
الوافي، 1 / 519 أبواب المعرفة الباب 51 أسباب الفعل الحديث 2.
في الكافي: وقدر وقضاء... وفيه أيضا: في السند الأخير بدل " محمد بن جعفر " الوارد في النسخة الحجرية " محمد بن حفص ". كما في نسخة (م) وفي البحار: حريز أو ابن مسكان، عن أبي جعفر ع.
وفي المحاسن: عن أبي جعفر ع.
(٢١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 ... » »»
الفهرست