وما اشمأزت قلوبكم وأنكرتموه فردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى العالم من آل محمد، وإنما الهالك أن يحدث بشئ منه لا يحتمله فيقول: والله ما كان هذا ثلاثا ولا والله ما هذا بشئ والإنكار هو الكفر.
أقول: والأحاديث في ذلك كثيرة.
باب 40 - وجوب العمل بالأحاديث الثابتة عنهم ع وإن كانت تحتمل التقية مع عدم المعارض [970] 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن أبي جعفر الأحول، عن أبي عبد الله ع قال:
لا يسع الناس حتى يسألوا ويتفقهوا ويعرفوا إمامهم ويسعهم أن يأخذوا بما يقول وإن كان تقية.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك وعلى بقية المقصود. (1)