حيث قالت قريش: إن لله ولدا وإن الملائكة إناث، فقال الله تبارك وتعالى ردا عليهم:
(لقد جئتم شيئا إدا) أي: عظيما (تكاد السماوات يتفطرن (1) منه) مما قالوا (أن دعوا للرحمن ولدا) قال الله تعالى: (وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا).
أقول: والآيات والروايات والأدلة فيه كثيرة جدا.
باب 42 - إن الله سبحانه لا ضد له ولا ند [234] 1 - أحمد بن علي الطبرسي في الإحتجاج، عن أمير المؤمنين ع في خطبة له في صفة الله: هو الواحد الفرد في أزليته، لا شريك له في إلهيته ولا ند له في ربوبيته، بمضادته بين الأشياء المتضادة علم أن لا ضد له وبمقارنته بين الأشياء، علم أن لا قرين له.
أقول: والأحاديث فيه كثيرة.