الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ٦٥٢
لا تنظروا إلى ما أصنع أنا، اصنعوا ما تؤمرون.
أقول: هذا مخصوص بتعارض القول والفعل، فإن القول أوضح دلالة غالبا، لأن الفعل لا يدل على الوجوب ولا الاستحباب إلا إذا علم قصد القربة به أو قصد الوجوب، وإلا دل على الجواز لا غير، بخلاف الأمر مع أنه في خصوص هذه الصورة وجهه التقية أو إرادة نفي الوجوب. (1) باب 55 - وجوب العمل بما دل عليه تقريرهم ع * من الأحكام إلا مع ظهور المانع من الانكار [1031] 1 - محمد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن سيف التمار قال: قلت لأبي عبد الله ع: إنا كنا نحج

(1) راجع الباب 53 و 55.
الباب 55 فيه 4 أحاديث * أي ترك الانكار وبيانهم ع، سمع منه (م).
1 - الكافي، 4 / 456، كتاب الحج، باب الحج ماشيا وانقطاع مشى الماشي، الحديث 2.
التهذيب، 5 / 478، الباب 26، باب في الزيادات في فقه الحج، الحديث 336 [1690].
علل الشرائع، 2 / 447، الباب 198، باب العلة التي من أجلها صار الركوب في الحج أفضل من المشي "، الحديث 4.
البحار عن العلل، 99 / 104، كتاب الحج والعمرة، الباب 12، باب حكم المشي...، الحديث 9.
الوافي، 12 / 408، الحديث 3.
في العلل: قال: حدثنا محمد بن حمدان الكوفي قال: حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة، عن صفوان بن يحيى.
تمامه في العلل هكذا:... ويركبون، قلت: ليس ذلك أسألك فقال: عن أي شئ تسألني؟
قلت: أيما أحب إليك أن نصنع قال. تركبون أحب إلي فإن ذلك أقوى لكم على العبادة والدعاء.
ومثل العلل حديث الكافي إلا أن فيه: أي شئ سألت قلت: أيهما... على الدعاء والعبادة.
(٦٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 647 648 649 650 651 652 653 654 655 656 657 ... » »»
الفهرست