ما سوى الواحد متجزئ والله واحد لا متجزئ ولا متوهم بالقلة والكثرة وكل متجزئ أو متوهم بالقلة والكثرة فهو مخلوق دال على خالقه.
أقول: والأحاديث في ذلك كثيرة جدا. (3) باب 15 - إن أسماء الله سبحانه غير الله وأنه لا يجوز عبادة شئ من أسمائه تعالى دونه ولا معه بل الواجب عبادة المسمى بها.
[95] 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، وعن غير واحد عن أبي عبد الله ع قال: من عبد الله بالتوهم (1) فقد كفر، ومن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر، ومن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك، ومن عبد المعنى بإيقاع الأسماء عليه بصفاته التي وصف بها نفسه فعقد عليها قلبه ونطق بها لسانه في سرائره وعلانيته فأولئك