الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ١٥١
يكون خالقا، له لأنه لم يزل معه فكيف يكون خالقا لما لم يزل معه؟! ولو كان قبله شئ لكان الأول ذلك الشئ لا هذا وكان الأول أولى بأن يكون خالقا للثاني من الثاني للأول...، الحديث.
ورواه في عيون الأخبار كذلك.
[65] 21 - وروى الطبرسي في كتاب الإحتجاج، قال: سئل أبو الحسن العسكري ع عن التوحيد؟ فقال: لم يزل الله وحده لا شئ معه ثم خلق الأشياء...، الحديث.
[66] 22 - وبإسناده إلى أبي محمد العسكري ع، قال: احتج رسول الله (ص) على الدهرية (1) فقال: ما الذي دعاكم إلى القول بأن الأشياء لا بدء لها وهي دائمة لم تزل ولا تزال؟ فقالوا: لأنا لا نحكم إلا بما شاهدناه ولم نجد للأشياء حدثا فحكمنا

21 - الإحتجاج، 2 / 485، باب احتجاجات الإمام أبو الحسن العسكري ع، الحديث 1.
البحار، 4 / 160، أبواب أسمائه تعالى، الباب 1، باب المغايرة بين الاسم و...، الحديث 4، البحار، 57 / 83، الباب 1، باب حدوث العالم وبدء خلقه، الحديث 64.
يأتي بعينه في، 24 من هذا الباب.
في المصدر: خلق الأشياء بديعا واختار لنفسه الأسماء ولم تزل الأسماء والحروف له معه قديمة؟
فكتب: لم يزل الله موجودا، ثم كون ما أراد، لا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه، تاهت أوهام المتوهمين، وقصر طرف الطارفين، وتلاشت أوصاف الواصفين، واضمحلت أقاويل المبطلين، عن الدرك لعجيب شأنه، أو الوقوع بالبلوغ على علو مكانه، فهو بالموضع الذي لا يتناهى، وبالمكان الذي لم يقع عليه عيون بإشارة، ولا عبارة. هيهات هيهات!!
22 - الإحتجاج، 1 / 34. احتجاج النبي (ص) على الدهرية.
تفسير العسكري ع: 535 / 323، في ذيل سورة البقرة: 109 وفيه مواضع من الاختلاف.
البحار عنهما، 57 / 68، الباب 1، باب حدوث العالم...، الحديث 45.
وفي الحجرية: بما نشاهده ولم نجد....
(1) قال ع: لا تسبوا الدهر فإن الدهر هو الله والدهر اسم من أسماء الله الجمع دهري.
سمع منه (م).
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»
الفهرست