هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله ع في حديث قال: والجهة الثانية، التشبيه إذ كان التشبيه، هو صفة المخلوق الظاهر التركيب والتأليف، (1) فلم يكن بد من إثبات الصانع، لوجود المصنوعين والاضطرار (2) إليهم أنهم مصنوعون وأن صانعهم غيرهم وليس مثلهم، إذ كان مثلهم شبيها بهم في ظاهر التركيب والتأليف.
[94] 2 - وعن محمد بن أبي عبد الله، رفعة إلى أبي هاشم الجعفري، عن أبي جعفر الثاني ع في حديث قال؟ والأسماء والصفات مخلوقات، والمعاني (1) والمعنى بها هو الله الذي لا يليق به الاختلاف ولا الائتلاف، إنما يختلف ويأتلف المتجزئ فلا يقال: الله مؤتلف ولا، الله قليل ولا كثير ولكنه القديم (2) في ذاته، لأن