الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ١٤٩
الجعفري، عن أبي جعفر الثاني ع في حديث أسماء الله وصفاته قال: إن قلت: إنها لم تزل في علم الله وهو مستحقها فنعم، وإن كنت تقول: لم يزل تصويرها وهجاؤها وتقطيع حروفها، فمعاذ الله أن يكون معه شئ غيره بل كان الله ولا معه خلق ثم خلقها وسيلة بينه وبين خلقه، يتضرعون بها إليه.
[62] 18 - قال: وروي أن أمير المؤمنين ع سئل: أين كان ربنا قبل أن يخلق سماء وأرضا؟ فقال: أين سؤال عن مكان وكان الله ولا مكان.
[63] 19 - عن الدقاق، عن محمد بن يعقوب، رفعه قال: سأل ابن أبي العوجاء،

18 - التوحيد، 175 / 4، الباب 28، باب نفي المكان والزمان والحركة منه تعالى.
وهذه الرواية مرسلة لا ترتبط بسابقها.
19 - التوحيد، 297 / 6، الباب 42، باب إثبات حدوث العالم.
الكافي، 1 / 76، كتاب التوحيد، باب حدوث العالم، [موضع الحاجة: 77]. وفي تعليقه:
إن الرواية هذه توجد في غير واحد من النسخ المخطوطة.
البحار، 3 / 46، الباب 3، باب إثبات الصانع والاستدلال... الحديث 20.
في التوحيد: ضم إليه مثله صار... في الحدث، وفي كونه في الأولى دخوله في العدم، ولن يجتمع صفة الأزل والعدم في شئ واحد.
وفي تعليق الكتاب: هكذا في النسخ التي عندي. وفي البحار، باب إثبات الصانع: " وفي كونه في الأزل دخوله في القدم، ولن تجتمع صفة الأزل والحدوث والقدم والعدم في شئ واحد).
في باب حدوث العالم من الكافي، هكذا: (وفي كونه في الأزل دخوله في العدم ولن تجتمع صفة الأزل والعدم والحدوث والقدم في شئ واحد. وفي الحجرية: لن تجمع.
للحديث صدر وذيل طويل.
(١٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 ... » »»
الفهرست