السماء، لها نور يتلألأ، وفتحت لها أبواب السماء، وتقول: حافظت علي حفظك الله، وتقول الملائكة: صلى الله على صاحب هذه الصلاة، وإذا لم يتم سهامها، صعدت ولها ظلمة، وغلق أبواب السماء دونها، وتقول: ضيعتني ضيعك الله، وضرب بها وجهه ".
وبهذا الاسناد (1) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
" الصلاة ميزان أمتي، من وفى استوفى ".
2942 / 2 الصدوق في الهداية: قال الصادق (عليه السلام):
" للمصلي ثلاث خصال: يتناثر عليه البر من أعنان السماء إلى مفرق رأسه، وتحف به الملائكة من قدميه إلى أعنان السماء، وملك ينادي (1): لو تعلم من تناجي ومن ينظر إليك ما انفلت (2) ولا زلت من (3) موضعك أبدا ".
2943 / 3 - البرقي في المحاسن: عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " الصلاة عمود الدين، مثلها كمثل عمود الفسطاط، إذا ثبت العمود ثبتت الأوتاد والاطناب، وإذا مال العمود وانكسر، لم يثبت وتد ولا طنب ".