____________________
قوله: (وبين المرء والحكمة (1) نعمة العالم (2) والجاهل شقي بينهما).
لعل المراد بكون الشيء بين المرء والحكمة كونه موصلا للمرء إلى الحكمة وواسطة في حصولها له، كما في رواية جابر عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " بين العبد والكفر ترك الصلاة ". (3) أي ترك الصلاة موصل للعبد إلى الكفر.
والغرض أن ما أنعم الله به على العالم من العلم والفهم والصدق على الله واسطة للمرء يوصله إلى الحكمة، فإن المرء إذا عرف حال العالم اتبعه وأخذ منه، فيحصل له الحكمة ومعرفة الحق والإقرار به والعمل على وفقه. وكذا بمعرفة حال الجاهل
لعل المراد بكون الشيء بين المرء والحكمة كونه موصلا للمرء إلى الحكمة وواسطة في حصولها له، كما في رواية جابر عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " بين العبد والكفر ترك الصلاة ". (3) أي ترك الصلاة موصل للعبد إلى الكفر.
والغرض أن ما أنعم الله به على العالم من العلم والفهم والصدق على الله واسطة للمرء يوصله إلى الحكمة، فإن المرء إذا عرف حال العالم اتبعه وأخذ منه، فيحصل له الحكمة ومعرفة الحق والإقرار به والعمل على وفقه. وكذا بمعرفة حال الجاهل