2. الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، رفعه، في قول الله عز وجل: (فبأي آلاء ربكما تكذبان): أبا لنبي أم بالوصي تكذبان؟ نزلت في " الرحمن ".
3. الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن الهيثم بن واقد، عن أبي يوسف البزاز قال: تلا أبو عبد الله (عليه السلام) هذه الآية:
(فاذكروا آلاء الله) قال: " أتدري ما آلاء الله؟ " قلت: لا، قال: " هي أعظم نعم الله على خلقه، وهي ولايتنا ".
4. الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن أورمة، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا) الآية، قال: " عنى بها قريشا قاطبة الذين عادوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونصبوا له الحرب وجحدوا وصية وصيه ".
____________________
ألحقه بتوابعها التي هي مناط حسن العيش والرفاهية للنفس بحسب مراتبها الروحانية والعلانية بقرينة مقابلتها بالكفر الذي يقابل هذه العقائد موافقا لإطلاقها.
وقوله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) فإن إدخال إتمام النعمة بين إكمال الدين وجعل الإسلام دينا مرضيا دال على أن النعمة المذكورة عبارة عما له مدخل في الدين، بل هو عماد الدين، ولا شك أن الإمام معرفته مما يتحفظ به الدين من النقص والزوال، ويصان القلوب عن الميل إلى الكفر والضلال.
قوله: (عنى بها قريشا قاطبة...) من أولهم الذين عادوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحاربوه، وآخرهم الذين جحدوا وصية وصيه، وأنكر الأوصياء والأئمة من أهل بيته.
وقوله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) فإن إدخال إتمام النعمة بين إكمال الدين وجعل الإسلام دينا مرضيا دال على أن النعمة المذكورة عبارة عما له مدخل في الدين، بل هو عماد الدين، ولا شك أن الإمام معرفته مما يتحفظ به الدين من النقص والزوال، ويصان القلوب عن الميل إلى الكفر والضلال.
قوله: (عنى بها قريشا قاطبة...) من أولهم الذين عادوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحاربوه، وآخرهم الذين جحدوا وصية وصيه، وأنكر الأوصياء والأئمة من أهل بيته.