3. عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن معلى أبي عثمان، عن علي بن حنظلة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال: " يسلك بالسعيد في طريق الأشقياء حتى يقول الناس: ما أشبهه بهم بل هو منهم ثم يتداركه السعادة، وقد يسلك بالشقي في طريق السعداء حتى يقول الناس: ما أشبهه بهم، بل هو منهم ثم يتداركه الشقاء، إن من كتبه الله سعيدا وإن لم يبق من الدنيا إلا فواق ناقة ختم له بالسعادة ".
____________________
(ومنعهم) ولم يعطهم (إطاقة القبول منه، فواقعوا (1) ما سبق لهم في علمه) من السعادة أو الشقاوة (2) وتوابعهما، ولم يقدروا على الإتيان بحال لهم ينجيهم من عذابه؛ لأن علمه أولى بحقيقة التصديق والوقوع.
وقوله: (وهو معنى شاء ما شاء) أي ما ذكرناه من أنه لا يقوم لحكم الله أحد من خلقه بحقه معنى شاء ما شاء، وهو سره الذي لم يطلع عليه أحد من خلقه.
قوله: (إلا فواق ناقة).
" الفواق " - كغراب -: ما بين الحلبتين من الوقت؛ لأنها تحلب ثم تترك سويعة يرضعها الفصيل لتدر، ثم تحلب. أو ما بين فتح يدك وقبضها على الضرع. وفي الحديث " العيادة قدر فواق ناقة " (3).
وقوله: (وهو معنى شاء ما شاء) أي ما ذكرناه من أنه لا يقوم لحكم الله أحد من خلقه بحقه معنى شاء ما شاء، وهو سره الذي لم يطلع عليه أحد من خلقه.
قوله: (إلا فواق ناقة).
" الفواق " - كغراب -: ما بين الحلبتين من الوقت؛ لأنها تحلب ثم تترك سويعة يرضعها الفصيل لتدر، ثم تحلب. أو ما بين فتح يدك وقبضها على الضرع. وفي الحديث " العيادة قدر فواق ناقة " (3).