شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٨ - الصفحة ٢٩٧
على الكفر.
* الأصل:
13 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن معمر بن خلاد قال: سمعت أبا الحسن صلوات الله عليه يقول: من حمد الله على النعمة فقد شكره وكان الحمد أفضل (من) تلك النعمة.
* الشرح:
قوله (وكان الحمد أفضل من تلك النعمة) لعل المراد أن الحمد نعمة أفضل من تلك النعمة.
فقيه تنبيه على أن العبد لا يقدر على شكر النعمة حق الشكر، أو المراد أن الحمد باعتبار أنه يوجب القرب منه تعالى والوصول إلى محل كرامته أفضل من تلك النعمة لنقصان أثرها بالنسبة إلى أثر الحمد.
14 - محمد بن يحيى، عن أحمد، عن علي بن الحكم، عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال لي: ما أنعم الله على عبد بنعمة صغرت أو كبرت، فقال: الحمد لله إلا أدى شكرها.
* الأصل:
15 - أبو علي الأشعري: عن عيسى بن أيوب، عن علي مهزيار، عن القاسم بن محمد، عن إسماعيل بن أبي الحسن، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أنعم الله عليه بنعمة فعرفها بقلبه، فقد أدى شكرها.
* الشرح:
قوله (من أنعم الله عليه بنعمة فعرفها بقلبه فقد أدى شكرها) المراد بمعرفتها معرفتها مضافة إلى المنعم ومن عرفها كذلك وان كانت صغيرة وعرف قدرها فقد أدي شكرها، هذا شكر قلبي وهو فرد من الشكر، وقيل نظر العبد إلى من دونه لا إلى من فوقه شكر لما أنعم الله عليه وبالعكس كفران، وذلك لان الانسان إذا نظر إلى من دونه عرف قدر نعمة الله عليه وهذا شكر لها مع أنه يفضى إلى الشكر أيضا وإذا نظر إلى من فوقه طلب اللحاق به فازدرى ما أنعمه عليه واحتقرها وهو كفران.
* الأصل:
16 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الرجل منكم ليشرب الشربة من الماء فيوجب الله له بها الجنة، ثم قال : إنه ليأخذ الإناء فيضعه علي فيه فيسمي ثم يشرب فينحيه وهو يشتهيه فيحمد الله، ثم يعود فيشرب، ثم ينحيه فيحمد الله، ثم يعود فيشرب، ثم ينحيه فيحمد الله، فيوجب الله عز وجل بها له الجنة.
(٢٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب طينة المؤمن والكافر 3
2 باب آخر منه 15
3 باب آخر منه 21
4 باب 32
5 باب 35
6 باب 36
7 باب 42
8 باب 43
9 باب 44
10 باب 46
11 باب الإخلاص 49
12 باب الشرائع 57
13 باب دعائم الإسلام 61
14 باب 74
15 باب آخر منه 85
16 باب 87
17 باب 101
18 باب السبق إلى الإيمان 121
19 باب درجات الإيمان 130
20 باب آخر منه 135
21 باب نسبة الإسلام 138
22 باب خصال المؤمن 143
23 باب 151
24 باب صفة الإيمان 159
25 باب فضل الإيمان على الإسلام واليقين على الإيمان 163
26 باب حقيقة الإيمان واليقين 168
27 باب التفكر 174
28 باب المكارم 178
29 باب فضل اليقين 186
30 باب الرضا بالقضاء 196
31 باب 206
32 باب حسن الظن بالله عز وجل 227
33 باب الطاعة والتقوى 235
34 باب العفة 251
35 باب اجتناب المحارم 253
36 باب أداء الفرائض 257
37 باب استواء العمل والمداومة عليه 259
38 باب العبادة 261
39 باب النية 265
40 باب 269
41 باب الإقتصاد في العبادة 271
42 باب 274
43 باب الصبر 277
44 باب الشكر 291
45 باب حسن الخلق 303
46 باب حسن البشر 312
47 باب الحياء 317
48 باب العفو 319
49 باب كظم الغيظ 323
50 باب الحلم 328
51 باب الصمت وحفظ اللسان 333
52 باب المداراة 343
53 باب الرفق 347
54 باب التواضع 354
55 باب 363
56 باب ذم الدنيا والزهد فيها 372
57 باب باب القناعة 407
58 باب الكفاف 412
59 باب تعجيل فعل الخير 415
60 باب الإنصاف والعدل 419
61 استدراك 428