تفسيره أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لعلي: يخرجك الله في آخر الزمان بأحسن صورة ومعك ميسم تسم به أعداءك (1).
* قوله (عليه السلام): ولقد حملت على مثل حمولته [ص 196 ح 1] أي أركب على مثل مركوبه (عليه السلام)، كأنه يشير إلى البراق.
* قوله (عليه السلام): فلم يفتني الخ [ص 197 ح 1] أي أعلم من ذلك ما كان في الزمن الماضي وما هو كائن الآن وبعده في أي مكان كان فعندي علمه.
قوله: علي بن محمد ومحمد بن الحسين [ص 197 ح 2] المعروف في مثله الحسن؛ ولكن في نسخ معتبرة الحسين كما هنا، وأظنه من سهو نقلة الحديث وكاتبيه؛ والله أعلم.
حاشية أخرى: والطرق التي يوجد فيها رواية صاحب الكتاب عن محمد بن الحسن، عن سهل بن زياد كثيرة جدا، منها في آخر الباب الذي قبل هذا الباب فراجعه، وليكن ذلك على ذكر منك ليتضح الحال ونستوثق بصدق المقال.
قوله: محمد بن يحيى وأحمد بن محمد جميعا عن محمد بن الحسن [ص 197 ح 3] رواية محمد بن يحيى عن محمد بن الحسن الصفار مستبعدة، فالظاهر أنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، وسيأتي في باب ما فرض الله عز وجل ورسوله (صلى الله عليه وآله) من الكون مع الأئمة (عليهم السلام) [في الحديث 3] رواية أحمد بن محمد ومحمد بن يحيى عن محمد بن الحسين ورواية محمد بن يحيى وحده عن محمد بن الحسين كثيرة جدا.
* حاشية أخرى: وقد مر في [الحديث 4 من] باب الفرق بين النبي والرسول والمحدث مثل هذا السند وفيه محمد بن الحسين.