يقال تعارف القوم إذا عرف بعضهم بعضا، وكأنه هنا كناية عن التكافؤ والاستواء في البحث.
* قوله: فقال للشامي: كلم هذا الغلام [ص 172 ح 4] أنظر إلى أدبه صلوات الله عليه مع أصحابه، فإنه أمرهم بالمناظرة على ترتيب دخولهم عليه، فإذا كانت شفقته عليهم إلى هذه الغاية فشفقته عليهم وعلى من هو في رتبتهم من دخول النار أشد وأقوى، نسأل الله التمسك بحبل ولايتهم والموت على سنتهم وطريقتهم.
قوله: كيلا يتشتتوا إلخ [ص 172 ح 4] علة لإقامة الحجة وجملة " يتألفهم " (1) إلى آخره صفة ل " حجة ".
* قوله: أودهم [ص 172 ح 4]: ميلهم عن الحق.
قوله: في وقت رسول الله (صلى الله عليه وآله) [ص 173 ح 4] كأن في الكلام حذفا تقديره: الحجة في وقت رسول الله (صلى الله عليه وآله) والساعة من هو؟
فقال هشام: هذا القاعد. (2) قوله (عليه السلام): إن الإسلام إلخ [ص 173 ح 4] في هذا دلالة على أن الإيمان غير شرط في كفاءة النكاح، كما هو مذهب المحقق (رحمه الله) وجمع من الفقهاء رضوان الله عليهم.
قوله (عليه السلام): تجري الكلام على الأثر فتصيب [ص 173 ح 4] أي إنك تجري كلامك وقت المناظرة على وفق الخبر المأثور عن إمامك فتصيب بذلك الحق، وتريد أنت يا هشام الأثر - الخبر المأثور - لتجري كلامك عليه فلا تعرفه ولا تهدي إليه، وأما أنت