الثاني: فرقعة الأصابع، لقوله (عليه السلام) لعلي (عليه السلام): لا تفرقع أصابعك وأنت تصلي (1). وقول الصادق (عليه السلام): إذا قمت إلى الصلاة فاعلم أنك بين يدي الله، فإن كنت لا تراه فاعلم أنه يراك، فاقبل قبل صلاتك فلا تمتخط ولا تبصق ولا تنقض أصابعك، فإن قوما عذبوا بنقض الأصابع والتورك في الصلاة (2).
الثالث: العبث، لما فيه من سلب الخشوع.
الرابع: التثاؤب والتمطي، للاشتغال بهما عن الخشوع، ولما فيه من تغير هيئة الصلاة.
الخامس: التنخم والبصاق، لأنه (عليه السلام) كان يأخذ النخامة في ثوبه وهو يصلي (3).
السادس: مدافعة الأخبثين أو الريح، لاشتغاله عن الصلاة، ولقوله (عليه السلام): لا صلاة لحاقن ولا حاقنة.
السابع: لبس الخف الضيق، لشغله عن الصلاة.
الثامن: التورك وهو أن يعتمد بيديه على ركبتيه، وهو التخصر، لأنه (عليه السلام) نهى عن التخصر في الصلاة (5). وقال الصادق (عليه السلام): ولا تتورك (6).
التاسع: السدل، لما فيه من الخيلاء، وهو وضع الثوب على الرأس أو الكتف وإرسال طرفيه.