الهدية ويثيب عليها " (1).
ولفظ ابن أبي شيبة:
" ويثيب ما هو خير منها ".
وإنما كان يفعل ذلك ليقابل الجميل بمثله وحتى لا يكون لا حد عليه منة.
قال الخطابي:
" من العلماء من جعل أمر الناس في الهادية على ثلاث طبقات:
1 - هبة الرجل من دونه كالخادم ونحوه اكرام له وإلطاف. وذلك غير مقتض ثوابا.
2 - هبة الصغير للكبير: طلب رفد ومنفعة.
والثواب فيها واجب.
3 - هبة النظير لنظيره: الغالب فيها معنى التودد والتقرب.
وقد قيل إن فيها ثوابا.
فأما إذا وهب هبة واشترط فيها الثواب فهو لازم " ا. ه