سبب نزول الآية:
والسبب في نزول هذه الآية ما ذكره ابن كثير في التفسير عن أبي عبيدة محمد بن عمار بن ياسر قال:
أخذ المشركون عمار بن ياسر فعذبوه حتى قاربهم (1) في بعض ما أرادوا فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كيف تجد قلبك؟ قال: مطمئنا بالايمان. قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن عادوا فعد ".
ورواه البيهقي بأبسط من ذلك وفيه أنه سب النبي صلى الله عليه وسلم وذكر آلهتهم بخير، فشكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: ما تركت حتى سببتك وذكرت آلهتهم بخير. قال:
كيف تجد قلبك؟ قال: مطمئنا بالايمان. فقال: " إن عادوا فعد ". وفي ذلك أنزل الله تعالى " إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان ".
شمول الآية الكفر وغيره:
والآية وإن كانت خاصة بالتلفظ بكلمة الكفر إلا انها تعم غيره.