فإذا بلغ وادي محسر - وهو وادي عظيم بين جمع ومنى، وهو إلى منى أقرب - أسرع في مشيه إن كان ماشيا، وإن كان راكبا حرك دابته، ولو نسي الهرولة استحب له أن يرجع، ويهرول فيه، ويدعو حالة السعي في وادي محسر.
وروي ابن بابويه استحباب الهرولة فيه مائة خطوة (1).
وفي رواية أخرى مائة ذراع (2).
وإذا أفاض قبل طلوع الشمس من المشعر، فلا يجوز وادي محسر حتى تطلع الشمس، وروي كراهة الإقامة بالمشعر بعد الإفاضة (3).