أشهر، وكان مقتله في أول سنة اثنين وثلاثين ومائة، ومنهم من رأى: ان ذلك كان في المحرم، ومنهم من رأى: انه كان في صفر وقيل: غير ذلك مما تنازع فيه أهل التواريخ والسير، على حسب تنازعهم في مقدار ملكه، فمنهم من ذهب إلى أن مدته خمس سنين وثلاثة أشهر، ومنهم من قال: خمسا وشهرين وعشرة أيام، ومنهم من قال: خمسا وعشرة أيام. وكان مقتله ببوصير (1) قرية من قرى الفيوم (2) بصعيد مصر...
ثم قال تحت عنوان (ذكر مقدار المدة من الزمان وما ملكت فيه بنو أمية من الأعوام) ما نصه: والناس متباينون في تواريخ أيامهم والمعول على ما نورده،