رسول الله صلى الله عليه وآله ومعه قريش وقد اغتسل وقطع التلبية حتى وقف بالمسجد فوعظ الناس وأمرهم ونهاهم ثم صلى الظهر والعصر بأذان واحد وإقامتين ثم مضى إلى الموقف فوقف به (1) الحديث.
ومنها رواية سماعة بن مهران عن أبي بصير عنه عليه السلام قال: لا ينبغي الوقوف تحت الأراك فأما النزول تحته حتى تزول الشمس وينهض إلى الموقف فلا بأس (2).
ومنها رواية معاوية بن عمار عنه عليه السلام قال إنما تعجل الصالة وتجمع بينهما لتفرغ نفسك للدعاء فإنه يوم دعاء ومسألة ثم تأتي الموقف (2) للحديث.
ومنها روايته الأخرى عنه عليه السلام قال إن إبراهيم عليه السلام أتاه جبرئيل عند زوال الشمس من يوم التروية فقال: يا إبراهيم ارتو من الماء لك ولأهلك (إلى أن قال):
ثم ذهب به حتى أتى منى، فصلى بها الظهر والعصر و العشائين والفجر حتى إذا بزغت الشمس خرج إلى عرفات فنزل بنمرة وهي بطن عرفة فلما زالت الشمس خرج وقد اغتسل فصلى الشهر والعصر بأذان واحد وإقامتين وصلى في موضع من