ولكن ارتفع النهي بسبب كثرة الناس وكثرة اللحم واحتياج الناس إليه (شرائط الهدي:) ويشترط في الهدي أمور الأول أن يكون من النعم الثلاثة أعني الإبل والبقر والغنم ومستند هذا الشرط بعد دعوى الاجماع بقسميه عليه كما في الجواهر ما يحكى عن المفسرين في قوله تعالى: ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام (1) من أنها الثلاثة المذكورة وكذا صحيحة زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في المتمتع قال: وعليه الهدي قلت: وما الهدي فقال: أفضله بدنة وأوسطه بقرة وأخسه 7 شاة (2) وهذه العبارة وإن لم تفد بنفسها الحصر في الثلاثة لعدم وجود أدوات الحصر فيها إلا أنه (ع) بعد ما ذكر أفضل أفراد الهدي وهو الإبل وأخس أفراده وهي الشاة يعلم منه أنه لم يكن أخس من الشاة شئ في الهدي فلا يكفي فيه ما هو أخس من الشاة ثم إنه لا فرق في الشاة عليهما جميعا الثاني
(٣٤٤)