ويكون في العلو بقدر قيمة الطوق ويكون مشهورا بالأمانة والانصاف في تلك الولاية. وقال الكرماني: من رأى في عنقه طوقا فإنه يدل على ادعائه أنه من قبيلة فلانية أو من قوم فلانيين ويكون كذابا في دعواه. وقال جابر المغربي من رأى في عنقه طوقا بعضه من ذهب وبعضه من فضة فإنه يدل على الحج وإن كان كله من ذهب فإنه يدل على نيل الولاية ومن رأى في عنقه طوقا من ذهب فإن كان من أهل الفساد فإنه يؤول بارتكابه المعاصي وإمعانه في ذلك وقيل من رأى أن في عنقه طوقا من أي معدن كان فإنه يؤول بامعانه في الفساد وتضييعه أموره وخيانته في أمانته فليتق الله ويصلح ما بينه وبين لله ويكف أذاه عن الناس وأما القلادة فإنها تؤول على أوجه فمن رأى أن في عنقه قلادة من ذهب فإنه يتولى ولاية أو يتقلد أمانة على قدر القلادة في حسنها وطولها إذا كانت مرصعة بأنواع الجواهر تكون الولاية أعظم، ومن رأى أن عليه قلادة ثقيلة وهو يضعف عن حملها فإنه يلي ولاية ويضعف عن العمل والقيام فيها وقيل رؤيا القلادة من حيث الجملة تقليد أمر أو أمانة وتؤول رؤية قلادة المرأة على زوجها فمهما رأت في ذلك من زين أو شين فإنه يؤول فيه والقلادة الفضة منهم من قال إنها دون ذلك لأنها من التقليد وهو دون الذهب في الثمن ومنهم من قال إنها أحسن لما تقدم من تفضيلها على الذهب، وقيل رؤيا القلادة الفضة تؤول بجارية حسناء وإذا كانت من نوع من أنواع المعادن فإنها تؤول بالخصومة وإذا كانت من الجوهر أو الحجارة المثمنة فإنها تؤول بحصول
(٧٥)