وإذا كان من أهل الفساد فهو له ندامة، ومن رأى أنه يبخش جوهرة فإنه ينكح امرأة. وأما اللعلع فإنه يؤول بامرأة جليلة القدر أو جارية جميلة عاقلة وإذا كانت امرأة أو جارية حاملة فإنها تلد ابنة جميلة وكثرة اللعلع تؤول بالمال الحلال. وقال جابر المغربي: من رأى أن أحدا معروفا أعطاه لعلعا فإنه يتزوج بامرأة جميلة حسنة بقدر ذلك في الحسن من أقارب ذلك الرجل أو قبيلته وإن كان غير معروف فان المرأة تكون مجهولة وإذا رأى أن امرأة أعطته ذلك فإنه يؤول باقبال الدنيا عليه. وقال جعفر الصادق: اللعلع يؤول على أربعة أوجه امرأة وجارية وبنت ونعمة ومال وقد أراد باللعلع البلخش لأنه لفظ أعجمي ونقل على ما عبر؟ عليه، وأما الياقوت فإنه يؤول بعني البلخش وههنا زيادة عن ذلك لان الياقوت على قسمين قسم أحمر وقسم أخضر والأخضر فيه اختلاف للونه، ومن رأى أن أحدا سرق ياقوتا وأعطاه له فإنه يؤول بامرأة أو جارية حرام ورؤيا الياقوت الكبير مال ولكنه بكراهية وربما كان مكروها، ومن رأى أنه أصاب ياقوتة فإنه يظفر بحاجته. وقال جابر المغربي الياقوت الذي بغير عيب فإنه يؤول بالمال الحلال وبالعيب يؤول بالمال الحرام. وقال جعفر الصادق: رؤيا الياقوت تؤول على خمسة أوجه: مال، واجتهاد، وعلم، وولد، وكثرة قوم جياد، ومن رأى أنه يجمع ياقوتا مبخوشا فإنه يتزوج نسوة ثيبات.
وقال أبو سعيد الواعظ: الياقوت مهما كثر أو قل فإنه يؤول بالفرح، وأما الفيروزج فإنه يؤول بالظفر والقوة