ما نسبت له وربما كانت تؤول بالأولاد. وقال جعفر الصادق: رؤيا الوسادة تؤول على خمسة أوجه خادم وجارية ورياسة ودين صاف وتقوى والمراد بالوسادة المخدة وأما المدورة وهي المتكأ فإنها تؤول بالمرأة أيضا والاتكاء عليها اعتماد على امرأته وربما كانت المدورة عالما يعتمد عليه ومن رأى أنه يجلس على مدورة فإنه ينال رفعة لأنها من أمتعة الملوك ولا يجلس عليها إلا نائم وإن لم يكن أهلا لذلك فيدل على الزواج، وأما الستور فإنها تؤول على أربعة أوجه قسوة وخوف وهم وسترة وغير ذلك فمن رأى سترا منصوبا في غير موضعه فهو هم وحزن وخوف وإن كان الموضع مستشنعا فإنه أقوى وأشد في ذلك والعاقبة إلى خير وسلامة وما عظم منها فهو أقوى وأشد ومارق فهو أهون ومن رأى أن سترا قلع أو ذهب به فإنه يذهب عن صاحبه الخوف والهم والحزن وإن لم يعرف صاحب ذلك كان الامر راجعا إليه وقيل الستر لأهل الصلاح سترة ولمن يقاربهم في العمل زوجة تستره عن المعاصي. وقال جابر المغربي: رؤيا الستارة الجديدة للملوك فرح وسرور وللرعية حزن وغم والعتيقة بخلاف ذلك. وقال أبو سعيد الواعظ الستر يدل على هم من قبل النساء وإذا رآه على باب الحانوت فإنه هم من قبل المعاش وإذا كان على باب المسجد فإنه هم من قبل الدين وإذا كان على باب دار فإنه هم من قبل الدنيا والستر الخلق هم سريع الزوال والجديد هم طويل والممزق طولا فرج عاجل والممزق عرضا تمزق عرض صاحبه ومن رأى أن كلبا مزق سترا فإنه يستعين على الهم بسفيه والستر الأسود هم من قبل الملك والأبيض والأخضر محمود العاقبة هذا كله إذا كان
(٥٦)