ومن رأى تختا منقوشا فإنه يؤول بمنصب يناله يكون فيه ذا استقامة وأمور الناس راجعة إليه هذا إن جلس فوقه وإلا لم يضره ذلك، ومن رأى تختا من صندل وهو يعرف صاحبه فإنه يؤول بمنصب يحصل له فيه ثناء حسن فان لم يعرف صاحبه كان التعبير عائدا عليه خصوصا إن جلس فوقه، وقال جعفر الصادق: رؤيا التخت تؤول على سعة أوجه: عز وشرف وسفر ومرتبة وعلو وولاية وقدر وجاه، وأما السرير فهو على نوعين: سرير للصغير المرضع وسرير لجلوس الأكابر قال الكرماني من رأى سريرا صغيرا فإن كان له زوجة فإنها تحمل وإن كانت حاملا أتت بذكر لكونه مذكرا، ومن رأى أنه في سرير صغير وهو يهز فيه فإنه يصبو ويرتكب ما يرتكبه الصغار، ومن رأى أنه يهز سريرا فإنه يجتهد في صلاح أولاده قال السالمي: رؤيا الأسرة مطلقا تؤول بالسرور من اشتقاق الاسم فمن رأى سريرا مجهولا وعليه فراش فهو خير فان جلس عليه وكان لائقا بالملك ناله وإلا جلس مجلسا رفيعا وإن كان عزبا تزوج وإن كان متزوجا فإنه حصول مراد وإن كانت امرأته حاملا أتت بغلام، ومن رأى أنه جلس على سرير ليس عليه فراش فإنه يسافر وإن كان مريضا مات وإن كان له امرأة فإنه يكون معها في سرور وربما يقع بينهما تخلية، ومن رأى أن سريره انكسر فإنه يذهب عزه وسلطانه وإلا فارق زوجته بموت أو حياة، ومن رأى أن سريره ينصب وكان مريضا فإنه يدل على إفاقته وإن رأت امرأة لا زوج لها أن سريرا
(٤٨)