في نعل أصفر لم يزل في بركة وسرور " وله دليل أيضا قوله تعالى - صفراء فاقع لونها تسر الناظرين - وأما القبقاب وهو القفر ففيه أوجه فمن رأى أنه يلبس قبقابا جديدا فإنه يشترى غلاما، ومن رأى أنه نزع قبقابه فإنه يقع بينه وبين من يستخدمه شر وهجران، ومن رأى أن قبقابه احترق فإنه يؤول بموت غلامه أو بموت من يستخدمه، ومن رأى أن حادثا حدث في قبقابه فإنه يؤول فيما ذكر، ومن رأى أنه يمشي في قبقاب جديد وهو متمكن فيه فان أموره تستقيم مع خدمه، ومن رأى أنه نزع قبقابه ولم ير فيه تأثيرا أو رأى أنه يفعل شيئا حسنا حال نزعه فلا يضره ذلك. وقال أبو سعيد الواعظ رؤيا القبقاب تؤول بامرأة منافقة خائنة فان رأى قبقابا فإنه يؤول فيما ذكر فان لبسه ملك امرأة مثل ذلك فان لم يلبسه فلا يضره ذلك وأما التواسيم وهي لبس أهل الحجاز وتفترق أنواعها منها ما هو بشراك ومنها ما هو بوجه فمن رأى أن شرك سومته انقطع فإنه يتعوق عن سفر.
وقال الكرماني: من رأى أن في رجله تاسومة سوداء فإنه يسافر في صلاح دينه وإن كانت حمراء فيكون سفره بسبب الفرح والعشرة وإن كانت صفراء فيحصل له في سفره مشقة ومرض وإن كانت خضراء فسفره بكون لمصلحة لآخرة، وإن كانت ملونة فيدل على النعمة والمال في سفره، ومن رأى أنه تعوق عن السفر لعدم التاسومة فإنه يرزق جارية. وقال جابر المغربي: التاسومة تؤول بالمرأة فما رؤى فيها من زين أو شين يؤول فتها