من الزينة والوقاية، ومن رأى أنه أصاب خفا ولم يلبسه فإنه يصيب مالا من أعجمي والحكماء والصير ما من هذا المعنى غير أنها محمودة لأهل الاسفار وسكان البادية لا الحضر واللفافة تقدم تعبيرها وقال بعض المعبرين رؤيا الخف الأبيض أنسب من الأصفر. وأما النعال فهي عديدة وتعبيرها على أوجه. قال الكرماني أما النعل التي هي للسفر فلبسها سفر والتي للحضر امرأة، ومن رأى أنه لبس نعلين محدوتين فمشى بهما في طريق قاصدا فإنه يسافر وإن انقطع شئ منهما أو ضعف فإنه يقيم في سفره بطيب نفس منه، ومن رأى أنه لبس نعلين وليس يمشي بهما فإنه يطأ امرأة أو جارية وإن كان النعلان جديدين فيؤولان ببكر، ومن رأى أنه أعطى نعلا فأحرزها في ثوب أو وعاء فإنه يحرز امرأة أو جارية وإن كانت مقطعة فإنها ثيب، ومن رأى أنه يمشي في نعل فاختلعت إحداهما عن رجله ومشى بنعل واحد فان ذلك فراق أخ أو أخت أو شريك على ظهر بسفر أو يموت أو يطلق زوجته أو يبيع خادمه أو يموت أحدهم وربما دل على قرب أجله بعد انقضاء عام واحد، ومن رأى أن نعله ضاع أو وقع في بئر أو غلب عليه فان امرأة من أهله تمرض يقع بينه وبينها هجران ثم يعودان إلى حالهما الأول ومن رأى أن نعله سرق أو لبسه غيره فإنه يؤول بأن أحدا يغتال امرأته ومن رأى أن أحدا سل نعله ثم فقده ووجده بعده وشق ذلك عليه فإنه يلتمس مالا بمشقة ثم يناله
(٤١)