اللجام على رأس المملوك محمود لأنه يكون مطيعا لمولاه وقيل رؤيا اللجام تؤول بالأدب لن يكون في فمه ومن أصلحه فإنه يؤدب غيره وقال جعفر الصادق اللجام يؤول على ثلاثة أوجه شرف وجاه وصوم وسكوت وأدب ووقار في الأمور وضرب الكرة يؤول على أوجه فمن رأى أنه يضرب الكرة وكان ملكا فإنه يظفر بأعدائه وإن كان عاميا فإنه يخاصم مع أحد والغالب يظفر وربما يناظر غيره ويسمع كلاما فاحشا وقال الشيخ محمد الفرعوني الكرة تؤول بالكورة قال بعض المعبرين رأيت شخصا أعطاني كورتين فتوليت نيابة كورتين وهي الكرك والشوبك وقال أبو سعيد الواعظ الكرة إذا كانت من أديم تؤول برجل رئيس أو عالم وقيل اللعب بالكرة مخاصمة لان من لعب بها كلما أخذها ضرب بها الأرض والصولجان قد تقدم تعبيره لمناسبة ذكره في الباب الحادي والخمسين والبرذعة تؤول على أوجه منهم من قال امرأة ومنهم من قال توبة ومنهم من قال غير ذلك ومن رأى أنه ركب على برذعة فإنه يتوب من ذنوبه بعد طول تنعمه فيها ومن رأى على ظهره برذعة فإنه يطيع امرأته ومن رأى أنه ابتاع برذعة فإنه يبتاع جارية والقتب خادم حمول نفاع فمهما رأى فيه من زين أو شين يؤول في ذلك الخادم والحقب يؤول بالسنة فمن رأى حقبا جديدا وثيقا فإنه يؤول بسنة مباركة خصبة ومن رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده وكثرة الأحقاب محمودة وقال بعض المعبرين ربما يؤول الحقب لمن ناله أن يعمر ثمانين سنة لقوله بعض المفسرين في قوله تعالى - لا بثين فيها أحقابا - والحقب
(٣١٦)