يؤول بالتوبة ومن رأى أن أحدا يأمره بما ذكر مفصلا فهو كأمره له والمعنيان في ذلك سواء. وقال الكرماني: رؤيا الأوامر من الشاب لا ينبغي الالتفات إليها ولا الاعتماد عليها والامر من الشيخ غير محمود وتعتبر من ذلك وقيل من رأى أنه يأمر وينهى فإن كان موافق الشريعة فهو محمود وإن كان بخلافه فهو بضده ومن رأى أن أحدا يأمره بما هو صلاح له فهو خير وبركة ومن رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده والنمو يؤول على أوجه قال ابن سيرين: النمو في الشئ إذا كان فيه مصلحة فإنه يدل على الصلاح وحصول الخير وإن لم يكن فيه مصلحة فتعبيره ضده وقال الكرماني: النمو في الجسد إذا لم يكن ضرر فإنه يدل على حصول المال والنعمة لصاحبه. والقبة من أي نوع كان تؤول على أربعة أوجه امرأة ومرتبة وشرف وخير ونعمة وعز وجاه. والقسمة تؤول على أوجه ومن رأى أنه يقسم شيئا بين جماعة بالحق فإنه يدل على مراعاة الانصاف وتجنبه عن الميل وإن كان بخلاف ذلك فتعبيره ضده ومن رأى أنه يقسم ماله لمهم خير وصلاح فإنه يدل على تزويج ولده من أقاربه ومن رأى أنه يقسم مالا لاجل فساد فإنه يؤول بالفساد ومن رأى أنه يقسم مالا للأجانب الغرباء فإنه يدل على فساد حاله وتضييع أشغاله.
وقال الكرماني: من رأى أنه يقسم شيئا بلا رضا صاحبه فان تأويله من الخير والشر يؤول إليه والعقد على الشئ فيه وجهان إذا كان على نحو حبل مما ليس فيه نتيجة فليس بمحمود وإذا كان مما يحصل به نتيجة فلا بأس به والعض على أوجه فمن رأى أنه عض أحدا