فتعبيره ضده. وقال جعفر الصادق: الفأل يؤول على ثلاثة أوجه حصول ظفر إن كان فأله جيدا والوصول إلى المرام وقضاء الحوائج والدين يؤول على أوجه. قال ابن سيرين: من رأى أن عليه دينا ووفاء فإنه يدل على الحج وإن كان قد وعد فإنه يوفى وعده وإن فاتت صلاته فإنه يقضيها، والفرج يؤول على أوجه من رأى أن له فرجا كفرج النساء فإنه يدل على المذلة والتحير للرائي، ومن رأى أن أحدا يجامعه فإنه يدل على قضاء حوائجه منه. والتحكم في الأمور: يؤول على أوجه. قال ابن سيرين من رأى أن أحدا يتحكم في أمر يريده فهو خير ومنفعة وإذا كان بخلافه لا يضره ومن رأى أن أحدا يأمره بكسر الخبز فإنه يؤول بأنه يغر إخوانه، ومن رأى أن أحدا يأمره باحضار أكل من قدر فإنه يؤول بحثه على الاجتهاد فيما هو بصدده، ومن رأى أن أحدا يأمره ببيع القمح فإنه يؤول بحثه على الاجتهاد في تحصيل رزق حلال ومن رأى أن أحدا يأمره بشد وسطه فإنه يحثه على قيامه في أشغاله بما يحصل له به الفائدة، ومن رأى أن أحدا يأمره بالتوقف فإنه يؤول بالظفر على أعدائه، ومن رأى أن أحدا يأمره بأن يصطلى بالنار فإنه يؤول بحثه على حفظ ماله، ومن رأى أن أحدا يأمره باطفاء السراج فإنه يحثه على خزن ماله ومن رأى أن أحدا يأمره بفرش فراشه فإنه يحثه على الزواج ومن رأى أن أحدا يأمره بأن يزرع بذرا فإنه يدل على حثه على إصلاح معيشته بين الناس ومن رأى أن أحدا يأمره بالاغتسال فإنه
(٣٠٧)