وأما الطاسة فتأويلها كتأويل المشربة ولكن يقال إن الطاسة سبب المعاش، وأما الختم من أي نوع كان لاي صنف كان فإنه يؤول بالخير والرفعة خصوصا لمن ختم به. وقال ابن سيرين: من رأى أن ملكا أعطاه ختما ليختم به فإنه أبلغ في الرفعة والجاه. وقال الكرماني: من رأى أن ملكا أعطاه ختما ليختم به فإن كان لائقا للمنصب يناله ويحصل له من الملك تمكن وإن لم يكن لائقا فإنه منفعة على كل حال. وقال جعفر الصادق: الختم يؤول على ثلاثة أوجه رفعة وجاه وادخار شئ وجمع مال ونعمة، وأما الطبق فإنه يؤول بخادم يقوم بمصالح الدار وقت الفرح والسرور فمن رأى طبقا فإنه يسر خصوصا إن كان فيه شئ. وقال الكرماني الطبق تؤول بالجارية فمهما رأى من زين أو شين فهو عائد فيها.
وقال جعفر الصادق:
الطبق يؤول على أربعة أوجه خادم المجلس وجارية وفائدة من قبل النساء وهدية بمقدار قيمته، وأما المجمرة فإنها تؤول بالغلام والخادم اللذين يحصل منهما الشفقة على صاحبهما والناس يثنون عليهما فمهما رآه فيه من زين أو شين كان عائدا عليهما وإن كانت من معدن فينسبان لذلك المعدن الخاص به. وقال أبو سعيد الواعظ: المجمرة تؤول بأديب يحصل منه لصاحبه ثناء حسن، وأما الغلاف فإنه يؤول على أوجه. قال ابن سيرين: يؤول بالمرأة وقيل الغلاف للعازب زواج وللمتزوج منفعة، وأما المقلاع فإنه يؤول على أوجه قال ابن سيرين: المقلاع يؤول بالدعاء عليه فمن رأى أحدا يرميه بمقلاع فإنه يدعو