تعب ولا مشقة. وأما بزر الكتان فإنه يؤول بالمال وقد اختلف فيه هل المال حلال أو حرام وربما كان هما وغما. وأما السمسم فإنه يؤول على أوجه رؤياه تؤول بازدياد المال فمن رأى أنه أعطى أحدا سمسما فإنه يدل على حصول مال ومنفعة بقدر ذلك.
وقال الكرماني السمسم مال تاجر. وقال جابر المغربي إن كان عتيقا فإنه يؤول بالمال الحلال وقيل بالهم والغم. وأما بزر القطن فإنه يؤول بالمال الذي يحصل بمشقة وربما دلت كثرته على تشويش الخاطر. وأما بزر البطيخ الأخضر فإنه يؤول بولد ثقيل وإذا كان أبلق فهو أحسن وإذا كان أصفر فهو سقم وإذا كان أسود فهو أخف.
وأما بزر البطيخ الأصفر فإنه قريب من المعنى وربما كان مالا وربما يؤول بالابنة. وأما بزر القرع والقثاء وما أشبه ذلك فمال ينتفع به.
وأما بزر الفجل وما أشبه ذلك فإنه يؤول برزق حلال. وأما بزر اللقاح فإنه يؤول بالمرض والغم والهم وأكله أصعب وربما دل على الدنانير. وأما بزر البانة فإنه يؤول بطيب العيش. وأما بزر الكراث والبصل فإنه يؤول بمال حرام.
وأما بزر الكسفرة فإنه يؤول بالمال المصلح.
وقال أبو سعيد الواعظ: كل ما كان بزر شئ من المأكولات من أي نوع كان سواء كان من الفواكه أو غيرها مما هو حلو فهو خير ومنفعة وإذا كان مما هو مر فهو دواء وربما كان مرضا وإذا كان مما هو حامض فهو مرض وسقم وإذا كان مما هو مالح أو لا طعم له فهو كذلك وإذا كان مما لا يؤكل ولكن ينتفع به في الزرع فهو مال ونعمة وإذا كان مما يؤكل