ضاع اللبيب بها وضاق بوسعه الجو الوسيع أبناؤها من شب في نكباتها فهو القنوع ورضوا بها حظا فشيخ راح يتبعه رضيع وشبابها مرضى لفقر فضه طمر رقيع هي دائهم ويليه جهلهم المريع أقضى النهار كأنما سجن سجنت به منيع والليل داج حالك ما قر له منه هريع بي من فراق أحبني طرفي يقارفه الهجوع غصني ذوي بعد الينوع فهل يعاوده الينوع عطفا بحال معذب أترى سينقذه شفيع * * *
(٢٥٢)