والسؤال، والمحاذرة من آدم لأنه صار كواحد من الآلهة.
وكذا ما مر في صحيفة 31 من خرافة برج بابل والمحاذرة من ذرية نوح.
وفي صحيفة 67 ومن خرافة مصارعة يعقوب مع الله وما فيها من الكلمات الوثنية فإن القرآن يوضح بطلان هذه الخرافات بما تضمنته معارفه وتعاليمه بحقيقة التوحيد وجلال الله وقدسه وأنه الواحد القهار.
ومن ذلك ما مر في صحيفة 41 - 42 من أن هارون صنع العجل الوثني لكي يتخذه بنو إسرائيل إلها ويعبدوه من دون الله وصنع أمام العجل مذبحا لعبادته.
مع أن الله في ذلك الحين كان يكلم موسى في تقديس هارون بالكلام الطويل لرياسة الدين والشريعة.
وإن الله كلم هارون في أمور الدين والشريعة مع موسى ومنفردا قبل واقعة العجل وبعدها. وقد مر في صحيفة 29 و 30 أن القرآن ينسب عمل العجل والدعوة للشرك إلى السامري (الشمروني) من عشيرة شمرون ابن يساكر ابن يعقوب الذين كان منهم مع موسى ألوف - كما مر في صحيفة 33 إن القرآن يبرئ هارون من أمر العجل ويوضح أنه نصح بني إسرائيل ونهاهم عن عبادته وأخبرهم بفتنتهم وضلالهم.
فالقرآن أوضح حال الخرافة الجامعة بين نبوة هارون وتقديس الله له والدوام على تكليمه وبين كون هارون يدعو إلى الشرك ويصنع العجل الوثني ويبني له مشعر العبادة.
وقد مر في صحيفة 53 - 54 حكاية شك إبراهيم صريحا في وعد الله له بأمر ممكن عادي الوقوع.
ومر أيضا ذكر العلامة التي يقول كاتب التوراة الرائجة إن الله أعطاها لإبراهيم لكي يعلم بصدق الوعد ويرتفع شكه. وهي العلامة التي