وسلم) قال: (كل بني أم ينتمون إلى عصبتهم إلا ولد فاطمة فأنا وليهم وأنا عصبتهم) (1).
قال محمد الصبان الشافعي في إسعاف الراغبين وفي رواية صحيحة (كل بني أنثى عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة فإني أنا أبوهم وعصبتهم) (2) إلى غير ذلك ومما يدل على أن ذرية الحسين عترة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة والبيهقي وآخرون عنه (صلى الله عليه وآله) (المهدي من عترتي) (3) وما أخرج أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجة عن النبي (صلى الله عليه وآله): (لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله فيه رجلا من عترتي يملأها عدلا كما ملئت جورا) (4) وأخرج الحاكم في صحيحه عنه (صلى الله عليه وآله):
(يحل بأمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم لم يسمع ببلاء أشد منه حتى لا يجد الرجل ملجأ فيبعث الله رجلا من عترتي أهل بيتي يملأ الأرض قسطا وعدلا) (5) الخبر.
وأخرج أبو نعيم عنه (صلى الله عليه وآله): (ليبعثن الله رجلا من عترتي أفرق الثنايا أجلا الجبهة يملأ الأرض عدلا يفيض المال فيضا) (6).