عهدك فقد قضى نحبه، ومن مات يحبك بعد موتك ختم الله له بالأمن والإيمان ما طلعت شمس أو غربت) (1).
وروى الطبراني أن عليا (عليه السلام) قال: إن خليلي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (يا علي إنك ستقدم على الله أنت وشيعتك راضيين ومرضيين ويقدم أعداؤك غضابا مقمحين) (2).
وروى الحاكم أبو القاسم الحسكاني في كتاب شواهد التنزيل لقواعد التفضيل بإسناده عن سليم بن قيس الهلالي عن علي (عليه السلام) أنه قال: إن الله تعالى إيانا عني بقوله: [لتكونوا شهداء على الناس] (3) فرسول الله (صلى الله عليه وآله) شاهد علينا ونحن شهداء الله على خلقه وحجته في أرضه ونحن الذين قال تعالى: [وكذلك جعلناكم أمة وسطا].
وروى أبو علي (رضي الله عنه) عن أبي الحمد مهدي بن نزار الحسيني قال: حدثنا أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله الحسكاني قال: أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي قال: أخبرنا أبو بكر الجرجاني قال: حدثنا أبو أحمد البصري قال: حدثنا أحمد بن عمار بن خالد قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني قال: حدثنا قيس بن الربيع عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما نزلت [اليوم أكملت لكم دينكم] الآية قال: (الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضا الرب برسالتي وولاية علي بن أبي طالب من بعدي) وقال:
(من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والله من والاه وعاد من عاداه وانصر من