ووردت روايات كثيرة في الصحاح وغيرها مما تثبت حليتها، ولا يعرف سبب ذلك، ومع ذلك تفتون بحرمتها.
وأما عندنا - نحن الشيعة الإمامية أتباع أهل البيت - فهي مشروعة بل مستحبة. ثم بعد هذا كله طلب الأستاذ عبد الهادي مني مدة ليراجع النصوص ووعدني بكتابة مقدمة عن هذا الموضوع بعد المراجعة، وقد لبى سيادته هذا الطلب.
وفي إحدى الأمسيات ذهبت على عادتي إلى داره وصحبت معي الكتب التي نشرتها في القاهرة وأهديتها له مع كتاب " مصادر نهج البلاغة وأسانيده " وكتاب:
" النص والاجتهاد " للإمام شرف الدين الموسوي وقد تفضل مشكورا بإهدائي مجموعة من مؤلفاته القيمة وأطلعني على مقالاته التي نشرها في الصحف والمجلات، وطلبت منه أن يقدم لكتابين الأول كتاب " وسائل الشيعة ومستدركاتها " والثاني:
كتاب " المتعة وأثرها في الإصلاح الاجتماعي " فكتب سيادته التقديم للكتابين واعتبر ما كتبه هو من أهم ما كتب حول هذين الكتابين.
وفي إحدى زياراتي له في داره قلت:
وقد قيل: لأجل عين ألف عين تكرم.
نبي الرحمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يخلف سوى ابنته فاطمة الزهراء البتول وقال في حقها أحاديث مستفيضة منها: