المسلمين إلى ما وصل إليه الآن.
إن علماء السنة كثيرا ما ينسبون إليه الشيعة كافة بما فيهم الإمامية. قولا لغلاة الشيعة أو لفقيه من الإمامية خالف علماءهم جميعا، أو قولا لجاهل لا يفهم عن التشيع شيئا. والشيعة الإمامية أنفسهم لا يقرون به. لأنه قول فرد أفراد خالفهم فيه أكثر فقهاء المذهب نفسه.
وقول مجتهد. أو جماعة من المجتهدين. لا يكون حجة على الآخرين.
ومن الخطأ أن ينسب إلى مذهب الإمامية قول وجد في كتاب عالم منهم.
ومن عرف طريقتهم. وتتبع كلمات علمائهم. تجلت له هذه الحقيقة بأوضح معانيها. وما أحوج علماء الشيعة والسنة اليوم إلى التزاور والتآلف ليعرف بعضهم بعضا على حقيقته. وليقطعوا دابر الساسة الذين فرقوا المسلمين إلى مذاهب.
ثم قمت بعد أن انتهت الجلسة فاستأذنته وانصرفت.
وفي مساء السبت 1 / 5 / 1976 م حضرت لجنة نشر المؤلفات التيمورية لمقابلة الأستاذ أحمد ربيع المصري سكرتير عام اللجنة حيث كنت على موعد معه من قبل وبعد لحظات تناول الأستاذ ربيع التليفون وتحدث مع أستاذنا السيد عبد الله العلوي