الأخذ به، ولا أن يجادل بالهوى والعصبية فيه.
ولعلي حينما يتم طبع هذين السفرين العظيمين اللذين يبلغان فيما رواه لي السيد الناشر عدة مجلدات، وحينما يتاح لي أن أقرأهما أعرف منهما ما ينبغي أن يكتمل به غيره، وما ينبغي أن يكمل بغيره لنخرج للناس - إن قدر لنا وللمسلمين الخير في هذا العصر المنذر بالأخطار الجسام - بما عسى أن يكون أيسر فيما بعد على أولي النيات الصالحة في التقريب بين مذاهب المسلمين والحمد لله رب العالمين.
محمود فرج العقدة أستاذ البلاغة والأدب بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر القاهرة 12 جمادى الآخرة 1377 ه 2 يناير 1958 م