محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر عند رئاسته للأزهر الشريف في جواز التعبد بمذهب الشيعة الإمامية فقال:
لا أرى في المذاهب المعروفة في تعددها سوى أنها الوسيلة لتفسير ما غمض على المسلمين من أحكام الإسلام، ومن هنا فمن حق مذهب الشيعة الإمامية أن يكون في نفس مستوى مذاهب السنة فلا يغفل أمره، ولا حرج في رأيي على سني يأخذ بما فيه هو أولى به من سواه إذا علمنا أن منبعه الأصلي هو الإمام علي بن أبي طالب أعلم الناس بدين الإسلام بعد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم).
وفي رحلتي إلى القاهرة عام 1975 م كنت قد صحبت معي كتاب " ثورة الحسين (عليه السلام) " مع كتاب: " دراسات في نهج البلاغة " أهداهما مؤلفهما سماحة العلامة الكبير الشيخ محمد مهدي شمس الدين (1) لسيادة الأستاذ الكبير عبد الفتاح حملتهما