معاشه ومعاده، في دينه ودنياه. (1) وقال سبحانه:
(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا). (2) إلى غير ذلك من الآيات الظاهرة في أن المؤمن يصل إلى معارف وحقائق في ضوء المجاهدة والتقوى، إلى أن يقدر على رؤية الجحيم في هذه الدنيا المادية.
قال سبحانه:
(كلا لو تعلمون علم اليقين * لترون الجحيم). (3) نعم ليس كل من رمى، أصاب الغرض، وليست الحقائق رمية للنبال، وإنما يصل إليها الأمثل فالأمثل، فلا يحظى بما ذكرناه من المكاشفات الغيبية والفتوحات الباطنية إلا النزر القليل ممن خلص روحه وصفا قلبه.