نتائج البحث وعلى ما ذكرنا لا يكون تقبيل يد النبي أو الإمام، أو المعلم أو الوالدين، أو تقبيل القرآن أو الكتب الدينية، أو أضرحة الأولياء، وما يتعلق بهم من آثار، إلا تعظيما وتكريما، لا عبادة، وبذلك يتضح أن كثيرا من الموضوعات التي تعرفها فرقة الوهابية عبادة لغير الله وشركا به، ليس صحيحا على إطلاقه، وإنما هو شرك وعبادة إذا كان المخضوع له معنونا بالألوهية وأنه فوض إليه الخلق والتدبير والإحياء والإماتة والرزق وغير ذلك من شؤون الإلهية المطلقة، أو الاعتقاد بأن في أيديهم مصير العباد في حياتهم الدنيوية والأخروية. وأما إذا كان بداعي تكريم أولياء الله تعالى كان مستحسنا عقلا وشرعا، لأنه وسيلة لإبراز المحبة والمودة للصالحين من عباد الله تعالى الذي فيه رضاه سبحانه بالضرورة.
(٧٢)