المطلق وغير واقعة في أفق التعقل، حتى نعطل العقول، وقد أمر الكتاب العزيز بسلوك هذا الطريق، يقول سبحانه:
(قل انظروا ماذا في السماوات والأرض). (1) وقال سبحانه:
(إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب). (2) وقال سبحانه:
(إن في اختلاف الليل والنهار وما خلق الله في السماوات والأرض لآيات لقوم يتقون). (3) الثالث: الرجوع إلى الكتاب والسنة الصحيحة وهناك أصل ثالث يعتمد عليه أتباع الشرع، وهو التعرف على أسمائه وصفاته وأفعاله بما ورد في الكتب السماوية وأقوال الأنبياء وكلماتهم، وذلك بعدما ثبت وجوده سبحانه وقسم من صفاته، ووقفنا على أن الأنبياء مبعوثون من جانب الله وصادقون في أقوالهم وكلماتهم.
وباختصار، بفضل الوحي - الذي لا خطأ فيه ولا زلل - نقف على ما في المبدأ الأعلى من نعوت وشؤون، فمن ذلك قوله سبحانه:
(هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن