وقد تقدم الكلام حول بعض هذه الصفات، كنفي الشريك والتركيب والصفات الزائدة على الذات في مباحث التوحيد، ونبحث الآن عن غيرها فنقول:
1. ليس بجسم الجسم - على ما نعرف له من الخواص - هو ما يشتمل على الأبعاد الثلاثة من الطول والعرض والعمق، وهو ملازم للتركيب، والمركب محتاج إلى أجزائه والمحتاج لا يكون واجب الوجود بالذات.
2. ليس في جهة ولا محل وقد تبين استغناؤه عنهما مما ذكرنا من الدليل على نفي الجسمية، فإن الواقع في جهة أو محل لا يكون إلا جسما أو جسمانيا. (1) 3. ليس حالا في شئ إن المعقول من الحلول قيام موجود بموجود آخر على سبيل التبعية، وهذا المعنى لا يصح في حقه سبحانه لاستلزامه الحاجة وقيامه في الغير.